لقائي مع الرائع Philip John Lee

لقائي مع الرائع Philip John Lee

هذه التدوينة في قسم: موليكيلو يتكلم جد, تدوينات مصوّرة January 18th, 2008

هذا لقاء أجريته العام الماضي للشبكة السعودية للكتاب النخبة، مع معلمي الذي أفخر بالتتلمذ تحت يديه .. العازف العالمي Philip John Lee .. يمكن هاللقاء يهم بعض متتبعيه :)

___________________________ 

مـقـدمـة:

في أسرة فقيرة تقطن شمال شرق انجلترا و تحديدا مدينة (Norwich).. نشأ عبقري الموسيقى Philip John Lee .. و منذ سن السادسة عشرة بدأ شغفه لآلة الغيتار بالظهور حين سمع ذلك الصوت الساحر عبر اذاعة لندن، حينها سأل عن مصدر هذا الصوت و قيل له ان هذا هو صوت الغيتار!
و لأنه لم يكن يملك ثمن غيتار حينها، قام هو بنفسه بصناعة غيتاره الأول، ولا تزل آثار ندب المشرط على أصابعه تذكارا أبديا يمتد بطول عمره.. تذكارا لخطوته الأولى في هذا العالم الساحر..
حين بلغ الثامنة عشرة سافر لأسبانيا، ليتعلم فن عزف الفلامينغو على يد أكبر العازفين الأسبان و أشهرهم حينها، ورغم نبوغة الملفت، كان يُجابِه نظرات استغراب كثيرة هناك، فلم يتعود الأسبان على أن يعزف فتى انجليزي صغير موسيقاهم بهذا المستوى الرفيع، في أسبانيا التقى بأشهر العازفين و المطربين و عمل مع بعضهم..
و لم تمض 5 سنوات حتى أنتج اسطوانته الأولى التي أبهرت العالم في الستينات، و بيع منها أكثر من 250 ألف نسخه في السنة الأولى فقط!!
تلك الأسطوانه، تلتها 3 أسطوانات أخرى، قبل أن ينتقل للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية مطلع الثمانينات الميلادية، و هناك قام بعمل موسيقى تصويرية لبعض الأفلام و الإعلانات و بعض برامج البي بي سي.. ثم التحق بالعمل في أشهر إذاعات الموسيقى في أمريكا على الإطلاق، إذاعة KPFK كعازف مُحتَكر..
قبل أن ينتج اسطوانته الشهيرة The LA Concert في العام 2002م .. و التي حققت نجاحا باهرا!
و في العام 2003م قرر العودة إلى انجلترا مسقط رأسه، و استقر في إحدى القرى الصغيرة قرب لندن.. ليتفرغ لتعليم الغتيار و الرسم و غيرها من الهوايات التي يحبها.. بالإضافة لإحياء بعض الحفلات الضخمه في المسرح الوطني في لندن كل عدة أشهر..

موقع فيليب الإلكتروني: إضغط هـنـا.

اللـقـاء:

هذا هو اللقاء المصور الذي أجريته مع Philip في منزله 

معزوفات حصرية من Philip لأعضاء و زوار سكن

بـعـض الـصـور:


غلاف اسطوانته الأولى التي انتجت في الستينات الميلاديه و حققت نجاحا ساحقا




أغلفة بعض اسطوناته


Philip يحمل غيتاره الأول و الذي صنعه بنفسه


Philip يتوسط لوحتين رسمهما في السبعينات الميلادية


Philip يؤدي في المسرح الوطني في لندن

نص اللقاء باللغة العربية:
– moleculo:
أود أن أشكرك سيد فيليب على قبول دعوتي لإجراء هذا اللقاء، هذا تشريف كبير..
– Philip:
شكرا لك لدعوتي، رائع..
– moleculo:
السؤال الأول الذي أود طرحه هو سؤال نمطي و كلاسيكي و أعتقد أنك توقعته، متى عزفت على آلة الغيتار لأول مره، أعني ليس كمحترف..؟
– Philip:
حسنا.. عندما عزفت على آلة الغيتار لأول مره كان عمري 16 عاما، و لقد قمت بصنع غيتاري الأول..
– moleculo:
نعم.. لقد قرأت في سيرتك أنك قمت بصناعة غيتارك الأول.. هذا رائع..
– Philip:
و قبل ذلك عزفت على آلة المندولين كما عزفت قليلا على آلة البانجو، لكن لطالما رغبت بإقتناء غيتار و لم أكن أملك المال الكافي لأشتري واحدا، و كان هناك خيار الإلتحاق ببعض الدروس لعمل بعض المنحوتات الخشبية في المدرسة، حيث كان بعض الأساتذه هناك يصنعون غيتاراتهم بأنفسهم ، و حينها قلت هذا ما أريد عمله!
أريد أن أصنع غيتارا!
– moleculo:
هل ما زلت تحتفظ به؟
– Philip:
نعم، انه معلق على الجدار في الزاوية في حال رغبت برؤيته..
– moleculo:
جيد!
– Philip:
لكن الجسر في صدر الغيتار سقط بعد تلاشى مفعول الغراء، لكنه ما يزال هناك، لكن بالطبع لأستطيع العزف عليه لسوء الحظ و الجسر يتطاير..
– moleculo:
هذا رائع!
لماذا اخترت آلة الغيتار؟
– Philip:
ببساطه، أحببت صوته.. الأمر يبدو كما لو أنه هو من اختارني و ليس العكس!
لطالما رغبت بعزف الموسيقى الأسبانيه و الغيتار، على الرغم من أني لم أسمعه كثيرا..
أتذكر أني سمعت مقطعا من معزفة سوغوفيا عبر الراديو، و كانت كالسحر.. أحببت الصوت.. بالرغم من أنها لم تكن معزوفة فلامينغو، و انا عرفت دائما أني أود أن أعزف الفلامينغو..
قد يكون غريبا قول ذلك.. لكن الموسيقى هي التي اختارتني و أنا لم أختر في الحقيقة..
لك أن تتخيل كيف انتهت الأمور، في مدينة Norwich و أعزف الفلامينغو!!
لم يكن أحد يعزف هذا النوع من الموسيقى هناك.. و في الحقيقة حاولت العزف لمدة سنتين هناك قبل أن أجد أي شخص في تلك المدينة يعرف أي شيء عن الفلامينغو!! و تعلم بعض الأمور منه..
– moleculo:
بالحديث عن الفلامينغو، هل كان من السهل أن يتم تقبلك في أسبانيا، كعازف فلامينغو انجليزي؟!
– Philip:
عندما ذهبت إلى هناك في بداية الأمر في الستينات، كانوا لم يروا بعد أي عازف فلامينغو غير أسباني حينها، فكان الأمر غريبا و غير معتاد.. كنت الطفل الانجليزي الذي يعزف على الطريقة القديمة، و ذلك لأني تعلمت العزف من اسطوانات قديمة جدا، مما يعني أن عزفت على طريقة قديمة حتى في ذلك الحين.. مما بدا غريبا جدا أن يكون هناك شابا انجليزيا يافعا يعزف كعازف مُسّن!
بعد ذلك تقبلوني بشكل تام.. و كان ذلك رائعا!
الآن بطبيعة الحال، مثل هذا الأمر لا يتعبر غريبا في أسبانيا، لوجود العديد من غير الإسبان في مجال عزف الفلامينغو، و هناك اندماج بين الشعوب في هذا الصدد.. عندما ذهبت هناك للمرة الأولى كان في العام 1967م ..
– moleculo:
من هم العازفون الذين تحب الإستماع إليهم؟! بإستثناك طبعا..
– Philip:
حسنا.. المشكلة في الفلامينغو أن هناك طرق متعددة.. عموما بطبيعة الحال أعشق (Paco De Lucia) فهو العملاق الحديث الذي طور كل شيء و أسس مدرسة جديدة لعزف الفلامينغو.. و هذا الأمر يعجبني كثيرا على الرغم من أن جذوري ضاربة في أعماق العزف التقليدي للفلامينغو، لكني أظل معجبا الأمور الحديثة..
اذا هناك (باكو دو لوسيا) و من بعده هناك عازفين مثل (Tomatito) و (Vicente Amigo).. هؤلاء كلهم عازفون رائعون.. لكن أستمتع أكثر بالإستماع إلى بعض العازفين القدماء جدا مثل (Ramos Montoya) أو (بابي ديبالا).. و أناس ربما..
– moleculo:
أعتقد أن هؤلاء قديمون جدا!
– Philip:
و كان عزفهم أبسط بكثير، لكن أكثر نقاوة في يتعلق بالفلامينغو حينما كانت فنا مستقلا بذاته، أما الآن تجد أن موسيقى الجاز تسحف بإتجاه الفلامينغو و أنواع أخرى من الموسيقى أيضا.. و هذا عموما مقبول.. يجعل الموسيقى حيه.. و أنا لا أمانع كل هذا..
– moleculo:
لكنك لا تقوم بعمله؟!
– Philip:
هممم.. نعم.. لكن.. مثلا أستعير بعض الكوردات و الفالسيتات (المعزوفات السولو) من Paco De Lucia كما يفعل الجميع!
أعني أن الكل في الفلامينغو و بشكل ثابت يسرقون من بعضهم البعض بعض القطع الموسيقية.. فقط اختر ما يعجبك..
اذا.. انا اعزف بعض الفلامينغو الحديثة.. لكن لم يكن لي أبدا فرقة موسيقية مثلا.. اذا عزفت بعض المعزوفات التي لا تعتبر فلامينغو.. فأعزف مقطوعات كمعزوفتي (Black Scrag) أو (Stalks And Seeds) التي سجلتها قديما.. و التي تعتبر في الحقيقة موسيقى من نوع الـ folk فهي عبارة عن نقر على الغيتار بطريقة الـ folk.. الذي هو نوع مختلف من الموسيقى.. كما أنني أملك غيتار الكتروني أقوم بعمل بعض المسارات المتعددة عليه (بمعنى التسجيل أكثر من مره).. أمور كالتي سجلتها و أسمعتك اياها قبل قليل على جهاز الكومبيوتر.. و هي طبعا ليست فلامينغو.. لكنها معزوفات فيها تأثر من موسيقى الفلامينغو..
لكن لم يكن لي مطلقا فرقة فلامينغو.. لم أعزف مطلقا مع عازفي طبول أو عازفي غيتار البيز..
– moleculo:
انت أحد أفضل عازفي الفلاميغو في العالم.. هذا رأيي.. و هو ما اتعبره أمرا واقعا..
لكن.. و إلى الآن.. لم يتم الترويج لك على هذا الأساس.. على من يقع الخطأ بإعتقادك؟!
– Philip:
حسنا.. لا أعرف.. كلمة (خطأ) ربما ليست الكلمة الصحيحه هنا.. لكن اذا كان هناك خطأ فعلا.. فهو بالتأكيد خطأي.. لم أكن أهاتف وكلاء الشركات و المنتجين و ابحث بشكل قوي عن العمل..
– moleculo:
و لِمَ لم تفعل؟!
– Philip:
لأني أحب الموسيقى جدا!!
و أنا شخص كسول! .. اذا كان اليوم مشمسا مثلا تجدني أذهب إلى الحديقة و أتمرن على اليوغا و أقف على رأسي.. و أقوم برسم بعض اللوحات..
لكني أحب الغيتار! .. أعزف عليه دائما..
و عندما أحضَّر لحفلة مثلا.. تجدني أتمرن بشكل جيد.. لا أتخاذل في هذا الأمر..
اذا أنا أعمل جيدا فيما يتعلق بإتقان العزف، لكني لا أعمل جيدا حينا يتعلق الأمر بالتجارة..
و لهذا عندما طلبت مني بعض الصور، اضطررت ان أبحث لك في الصناديق التي كانت مغطاة بالغبار و بصعوبة وجدا بعض الصور .. في حين انه لو كنت عازفا طموحا لكان لدي مجلد خاص و صورا حديثة دائما..
فالتجارة هي مجال لا أحسن الدخول اليه بشكل مناسب.. لذلك أعتقد أن الخطأ يقع علي أنا، لا أستطيع أن ألوم…
– moleculo:
لا يقع الخطأ عليك بشكل كامل بالطبع.. لأنك سبق و أن تعاملت مع منتجين و…
– Philip:
أنا استمتع كثيرا في عملي، و قمت بإنتاج 4 البومات و اسطوانة الحفلة.. و أنا الآن في طور اعداد اسطوانة جديدة بمساعدة الكومبيوتر، اذا انا احاول بشكل مستمر أن أخرج موسيقاي للعالم..
ربما في سني المتقدمه هذه سأصبح متمرسا أكثر في مجال التجارة..
– moleculo:
أتمنى ذلك!
– Philip:
هذا ما يجب علي عمله..
– moleculo:
هل سبق و أن استمعت إلى الموسيقى العربيه؟
– Philip:
أجل بالطبع! .. استمعت إلى الكثير من الموسيقى العربية..
– moleculo:
كما تعلم هناك تشابه كبير بين الموسيقى العربية و الموسيقى الأسبانية.. و كما تعلم فكلمة أندلسي (تستخدم كثيرا في الفلامينغو) تعود لجذور عربية..
– Philip:
بالتأكيد!
بالطبع العرب حكموا أسبانيا لأكثر من 800 عام..!
– moleculo:
هذا صحيح..
– Philip:
و بطريقة سلمية أيضا!
الأمر الذي يختلف مع هذه الأيام حين تشاهد التصادم و الاختلاف بين المسلمين و المسيحيين..
في المقابل حينها، كان اتباع الدين الكاثوليكي يمارسون دينهم بحرية، و المسلمون يملكون المساجد.. و استمر الوضع كذلك حتى قرر الإسبان بطبيعة الحال أن يثوروا و يخرجوا العرب..
تأثير شمال أفريقيا كان قوي جدا.. هناك أمور مثل قصر الحمراء أحد أروع القصور التي بنيت بطريقة شمال أفريقيا بجسوره المعلقة و البناء على الأشجار.. و هذا الآن هو تقليد الإسبان و هم يعرفون جيدا من أين أتي..
– moleculo:
هل رأيت الأسود؟
– Philip:
أجل.. الأسود الأربعه و النافورة بينهم.. انه أحد عجائب الدنيا أليس كذلك؟
– moleculo:
أجل بالطبع..
اذا انت تعرف الموسيقى العربية؟
– Philip:
بالتأكيد..
– moleculo:
و ما هو رأيك فيها؟
– Philip:
أحبها..
– moleculo:
كما تعلم للعرب الآتهم الموسيقية الخاصة، كهذه الآلة هنا (آلة عود صغيرة معلقة على الجدار)..
– Philip:
أجل..
عندما كنت في أمريكا، كان هناك اهتمام كبير بين عازفي الفلامينغو، و كنت قد التقيت بعازفين اثنين للفلامينغو ممن يعزفون “العود” أيضا
– moleculo:
هل تعرف ما معنى “العود” بالمناسبة؟
– Philip:
لا!
– moleculo:
انها تعني.. عـود! (عصى رفيعه من الخشب)
– Philip:
أها حسنا..
فجربت العزف على العود، الرجل أعطاني العود و قال اعزف انت، و اعطاني شيئا أمسك به لأعزف بواسطته..
و لأن رقبة العود غير مقسمه، لم أستطع أن أعزف بشكل جيد.. عزفت بشكل سيء!
لكني أحببت هذه الآله!
و بالمناسبة، اعتدت أن أحيي حفلات في إحدى السفارات العربية في لندن.. عزفت هناك مرتين..
و لطالما أثار اهتمامي أناس مثل “أم كلثوم”..
– moleculo:
أم كلثوم!؟
هذا رائع!
لم أكن أعلم أنك تعرف أم كلثوم!
– Philip:
كنت أضبط جهاز المذياع الصغير الذي كنت أملكه في أسبانيا في منتصف الليل، و كنت أشعر أنه أمر رائع أن استمع إلى الموسيقى العربية بالإضافة إلى الفلامينغو..
– moleculo:
جميل جدا..
اذا انت تحب الموسيقى العربية!؟
– Philip:
بالتأكيد.. و ايضا فالغناء العربي هو مصدر طريقة الغناء في الفلامينغو.. فكل الـ (آآآآ) و الـ (إييييي) التي تسمعها في الفلامينغو تبدو عربية جدا، و هي في الحقيقة عربية أكثر من كونها غربية..
– moleculo:
كنت قد أخبرتك سابقا أن فرقة الجبسي كنغ قامو بعمل ديو غنائي مع أحد المطربين العرب المشهورين، ربما تقوم انت بعمل مشابه مستقبلا!
– Philip:
سأحب ذلك!
لا أعرف ان كنت قد سمعت عن لولي إيمانويل، فقد تعلمت الغناء بالعربية، اذا هي تغني بالعربية الآن!
و هي أصلا مغنية إسبانية و زوجها يعزف لها الغيتار، يبدو أنها ذهبت للمغرب ربما و تعلمت الغناء باللغة العربية..
اذا هناك اندماج جميل الآن، الأمر يبدو و كأنه أخذ الموسيقى مجددا إلى موطنها الأصلي، الفلامينغو يعود مجددا إلى الموسيقى العربية..
– moleculo:
أجل.. هذا هو التوجه الآن..
أود أن أشكرك مرة أخرى، هذا فعلا تشريف كبير.. و أنا واثق جدا من أنه يوجد العديد من الأشخاص في sakn.net – الموقع الذي نقوم بعمل هذا اللقاء من أجله – معجبون بعملك و بفنك..
– Philip:
هذا جميل.. أتمنى ذلك..
– moleculo:
ان كان لديك شيئا لتقوله لـ sakn.net و زواره ، أرجوك قله للكاميرا..
– Philip:
ماذا تقصد.. شيئا لـ ..
– moleculo:
فقط حدثهم عن نفسك، هذه هي الكلمة الأخيرة..
– Philip:
حسنا.. لا أعرف ماذا أقول عن نفسي.. آسف ضاعت مني الكلمات الآن!
– moleculo:
سوِّق لنفسك!
افعل شيئا!
– Philip:
حسنا.. السؤال الذي قمت بطرحه مسبقا يثبت نفسه الآن، سألتني على من يقع الخطأ..
كما ترى، عندما أعطيتني الفرصة كنت يجب أن أسوِّق لنفسي..
– moleculo:
أرأيت!؟
– Philip:
حسنا.. سأسوق لنفسي!
هذا أنا أسوق لنفسي..
اشتروا اسطواناتي!
و سأقوم بتسجيل اسطوانه جديدة.. أريد منكم أن تشتروا هذه الأسطوانات..!
– moleculo:
الآن بدأت تتكلم!
– Philip:
و سآتي إلى بلدانكم و حيثما كنتم، و سأجلب غيتاري و ربما حتى العود الخاص بي!
– moleculo:
الآن بدأت تتكلم!
شكرا جزيلا لك!

تحديث: توفي فيليب في 7 مارس من العالم 2010م.. كم كان رجلا رائعا آلمني فقده كثيرا.. لا أنساه ما حييت

_______________________________



  

Responses to “لقائي مع الرائع Philip John Lee”

  1. anosah
  2. Reem
  3. osaka girl
  4. moOoOoly
  5. lo0odee
  6. Manea Aldossary

ورى ما تسدح تعليق؟ .. ترى ببلاش..

معليش يا عزتي لك.. لازم تسجل دخولك عشان يمديك تسدح تعليقات.